يشهد العالم حاليًا تطورًا هائلًا في أنظمة الذكاء الاصطناعي, وما يصاحب ذالك من تقدم تكنلوجي سريع، مما يغير من ملامح الحياة اليومية ويعيد تشكيل طريقة عملنا وتواصلنا وتنقلنا. من السيارات ذاتية القيادة إلى الروبوتات المساعدة. المستقبل سيحمل معه الكثير من الابتكارات التي ستجعل حياتنا أكثر سهولة وراحة. ومن بين هذه الابتكارات، تأتي تسلا لتقدم رؤيتها للمستقبل في مؤتمرها الأخير "وي روبوت".

خلال هذا المؤتمر، كشفت تسلا عن مجموعة من المنتجات المبتكرة التي تهدف إلى إعادة تعريف مفهوم النقل الذاتي والتكنولوجيا المساعدة، مؤكدة على دورها كشركة تقنية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي.



سيارة الروبوتاكسي "Cybercab":

عرض إيلون ماسك خلال المؤتمر سيارة الروبوتاكسي "Cybercab"، وهو نموذج صغير يشبه شاحنة "Cybertruck" بحجم أصغر، ومصمم لنقل الركاب بشكل ذاتي تمامًا بدون عجلة قيادة أو دواسات. السيارة تحتوي على شحن لاسلكي بالحث، ويُتوقع أن يكون سعرها أقل من 30 ألف دولار، مع تكلفة نقل منخفضة تجعلها تضاهي تكلفة النقل الجماعي. هذه السيارة تمثل قفزة كبيرة نحو جعل النقل الذاتي في متناول العديد من الأشخاص، مع تقديم تجربة مستقبلية تتسم بالراحة والكفاءة.

الباص الذاتي القيادة "Robovan":

كما تم الكشف عن الباص الذاتي القيادة "Robovan"، وهو باص كهربائي ذاتي القيادة يتسع لنقل 20 شخصًا أو يستخدم لنقل البضائع. يتميز "Robovan" بتصميم مستقبلي خالٍ من عجلة القيادة ويعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة نقل جماعي آمنة ومريحة. هذا النوع من المركبات قد يغير شكل الطرقات كما نعرفها اليوم، ويهدف إلى تقديم حلول نقل جماعية مبتكرة تُسهِم في تحسين حياة الناس في المدن المكتظة.

بالإضافة إلى ذلك، عرض ماسك الروبوت "Optimus"، الذي يعمل كرفيق ومساعد للبشر بسعر يتراوح بين 20 ألف و30 ألف دولار. الروبوت قدم استعراضات ترفيهية مثل الرقص وخدمة الضيوف. رؤية تسلا تتضمن جعل "Optimus" جزءًا من الحياة اليومية للبشر، ليكون مساعدًا في الأعمال المنزلية والتفاعل الاجتماعي، مما يفتح الأفق نحو مستقبل يكون فيه الروبوت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا.

يبدو أن تسلا تعزز من موقفها كشركة تقنية وليست مجرد مصنع للسيارات، وهذا ما يعكسه تركيزها على الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية والشبكات المتصلة. ومع استمرار تقديم هذه الأفكار الجريئة، يبقى السؤال المطروح: هل تستطيع تسلا تحقيق هذه الرؤية عام ٢٠٢٦ كما وعدت ؟

يشهد العالم حاليًا تطورًا هائلًا في أنظمة الذكاء الاصطناعي, وما يصاحب ذالك من تقدم تكنلوجي سريع، مما يغير من ملامح الحياة اليومية ويعيد تشكيل طريقة عملنا وتواصلنا وتنقلنا. من السيارات ذاتية القيادة إلى الروبوتات المساعدة، يبدو المستقبل سيحمل معه الكثير من الابتكارات التي ستجعل حياتنا أكثر سهولة وراحة. ومن بين هذه الابتكارات، تأتي تسلا لتقدم رؤيتها للمستقبل في مؤتمرها الأخير "وي روبوت".

تسلا تكشف عن مستقبل النقل الذاتي والروبوتات: ابتكارات ثورية في مؤتمر "وي روبوت"

يشهد عالم WordPress، أحد أعمدة البنية التحتية للإنترنت، جدلاً حادًا يهدد مبادئ المصادر المفتوحة التي يقوم عليها. حيث يعتبر WordPress تقنية مفتوحة المصدر ومجانية، ويُستخدم في تشغيل حوالي 40% من مواقع الويب حول العالم. بدأ هذا النزاع عندما شن مؤسس WordPress ومدير شركة Automattic، مات مولنوغ، هجومًا قويًا على WP Engine، إحدى أكبر شركات استضافة WordPress، واصفًا إياها بأنها "سرطان" في المجتمع. أثارت هذه التصريحات نقاشًا عامًا حول كيفية استخدام الشركات الربحية للبرمجيات مفتوحة المصدر، وما إذا كان عليها الالتزام بالمساهمة في المشاريع التي تستفيد منها. القصة تبدو كمعركة حول مستقبل البرمجيات مفتوحة المصدر وسط مصالح تجارية ضخمة.

تُعتبر شركة Automattic من الداعمين الرئيسيين لمشروع WordPress المفتوح المصدر، حيث يقدّر مات مولنوغ أن فريقه يساهم بحوالي 3,988 ساعة عمل أسبوعيًا في تطوير المشروع. وعلى الرغم من أن الشركة لا تتقاضى رسومًا لاستخدام WordPress، إلا أنها تستثمر بعمق في تحسينه وتطويره، مما يعكس التزامها القوي بالمبادئ الأساسية للمصادر المفتوحة.

في المقابل، تعمل شركة WP Engine بطريقة مختلفة. تأسست في عام 2010، وتقدم خدمة استضافة WordPress مُجهزة مسبقًا لأكثر من 200,000 موقع ويب. في عام 2018، استحوذت عليها شركة الأسهم الخاصة Silver Lake، مما أثار بعض القلق حول تركيز الشركة على الأرباح دون تقديم مساهمات ملموسة في مجتمع المصادر المفتوحة.

مؤخرًا، انتقد مولنوغ شركة WP Engine لتعطيلها ميزة تتبع تاريخ التعديلات على المنشورات، والتي يعتبرها جزءًا أساسيًا من حماية بيانات المستخدمين وضمان الشفافية. وأشار إلى أن هذا التعطيل قد يكون بهدف تقليل التكاليف، مما قد يؤثر سلبًا على أمان البيانات وتجربة المستخدم.

بالإضافة إلى ذلك، أبدى مولنوغ مخاوفه بشأن مساهمة WP Engine وSilver Lake المحدودة في مشروع المصادر المفتوحة، واستخدامهما للعلامة التجارية "WP" بطريقة قد تخلق ارتباكًا بين المستخدمين، مما يدفعهم للاعتقاد بأنها جزء رسمي من WordPress. هذه النقاط تُسلط الضوء على التحديات المستمرة في مجتمع المصادر المفتوحة بين الحفاظ على المبادئ الأساسية والممارسات التجارية.


تأثير النزاع على المستخدمين والمجتمع


في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل مجتمع WordPress، قامت WordPress.org بحظر WP Engine من الوصول إلى خوادمها، مما منع العملاء من تحديث أو تثبيت الإضافات والقوالب بسهولة. وعلى الرغم من رفع الحظر مؤقتًا بعد يومين، أُمهلت WP Engine حتى الأول من أكتوبر لحل النزاع أو مواجهة حظر جديد.

هذا الإجراء قسم المجتمع بين مؤيد ومعارض. يرى البعض أن WP Engine جانبها الصواب بسبب عدم مساهمتها الكافية في تطوير المشروع المفتوح المصدر، واستخدامها للعلامة التجارية "WP" بطريقة قد تكون مضللة، مما يجعل المستخدمين يعتقدون أنها جزء رسمي من WordPress. في المقابل، يعتبر آخرون أن مات مولنوغ يسيء استخدام سلطته، مطالبين بتوضيح الخطوط الفاصلة بين WordPress.org وWordPress.com، خاصة وأن كليهما تحت إدارة مولنوغ وشركته Automattic.

يعكس هذا النزاع التحديات المستمرة التي تواجهها مشاريع المصادر المفتوحة في التعامل مع الشركات الربحية. فبينما تسعى WordPress إلى حماية علامتها التجارية وضمان استدامة مشروعها المفتوح المصدر، يشعر بعض أعضاء المجتمع بالقلق من السلطة الكبيرة المتاحة لبعض الجهات, والخوف من تأثير ذلك على مستقبل نظام WordPress.

في ظل هذه التوترات، يبقى المستقبل غير مؤكد. لكن ما هو واضح هو أن هناك حاجة ملحّة إلى حوار مفتوح وشفاف بين جميع الأطراف المعنية. هذا الحوار ضروري لضمان استمرار WordPress كمنصة مفتوحة ومزدهرة تدعم التنوع وحرية الإنترنت، وتوازن بين مبادئ المصادر المفتوحة والممارسات التجارية.

معركة WordPress وWP Engine: نزاع يهدد مجتمع المصادر المفتوحة

من الصعب تغطية جميع مواضيع الأمن السيبراني في حلقة واحدة. في الحلقة القادمة من بودكاست ركائز تقنية سنتناول أكثر الهجمات شيوعا وأخطرها, على أن نعود لمواضيع أخرى في حلقات قادمة إن شاء الله. 

الهندسة الاجتماعية قد لاتكون هجوما اليكترونيا, بقدر ماهي عملية إحتيال وغش. حيث يتم استخدام أساليب وتقنيات مختلفة لكسب ثقة الضحية, ليتخلى عن حذره ويفشي معلوماته الشخصية ... من أمثلة ذالك:

- الاحتيال الالكتروني: يتم استخدام الهندسة الاجتماعية في بعض الأحيان للحصول على معلومات شخصية حساسة، مثل كلمات المرور أو رموز الدخول، وذلك عن طريق إقناع الضحية بإدخال هذه المعلومات في مواقع مزيفة.

- الخسارة المالية: يمكن استخدام الهندسة الاجتماعية في بعض الأحيان لإقناع الضحية بتحويل مبالغ مالية، أو الوصول إلى معلومات مالية حساسة، مما يؤدي إلى خسارة مالية كبيرة.

كيف نحمي أنفسنا من هجمات الهندسة الاجتماعية من ضمن محاور أخرى, هو موضوع الحلقة القامة من بودكاست ركائز تقنية.

تذاع الحلقة يوم الثلاثاء - 11 ابريل 2023.

بودكاست ركائز تقنية متوفر على مختلف منصات البودكاست: 

Miloud

salma

الهندسة الاجتماعية قد لاتكون هجوما اليكترونيا, بقدر ماهي عملية إحتيال وغش. حيث يتم استخدام أساليب وتقنيات مختلفة لكسب ثقة الضحية, ليتخلى عن حذره ويفشي معلوماته الشخصية ...

شيخاني ولد أجيون

مدونة تقنية وأشياء أخرى

ماهي الهندسة الاجتماعية ؟

فيديو الحلقة

التعليقات:

Miloud (25 يناير, 2024)

salma (15 مايو, 2023)